سرعة القذف هي أحد المشاكل التي تؤرق الرجال كثيرا عندما تتصاعد الرغبة الجنسية ثم ينتهي الأمر سريعا دون الحصول على الإشباع المتوقع وما يخلفه هذا من إحباط ونقص في الثقة في القدرات الجنسية للرجل. وتعتبر مشكلة سرعة القذف شائعة حيث أنها تصيب 30-40% من الرجال بدرجات مختلفة من الحدة.
ويعتبر القذف المبكر نوع من الخلل الوظيفي الجنسي حيث يصل الرجل إلى النشوة الجنسية ويقذف السائل المنوي في وقت أقرب مما يريد هو أو زوجته. ويمكن أن تتفاقم هذه المشكلة لتجعل حياته الجنسية أقل إرضاءً. وفيما يلي سنستعرض بعض الأدوات والأفكار التي قد تساعد على تأخير عملية القذف.
أولا: هناك بعض مركبات الطب الشعبي المفيدة من أشهرها شرش الزلوع والجنسنج والكثير من المركبات الموجودة لدى محلات العطارة.
وهناك بعد المكملات الغذائية لدى محلات الأغذية والمقويات الخاصة بالرياضيين، حيث تعمل هذه المركبات على زيادة الكفاءة الجنسية، خاصة أن مكونات طبيعية وليس لها أعراض جانبية.
ثانياً: يمكنك استخدام بعض الأدوية ومن أشهرها الفياجرا، لكن يشترط أن تستشير طبيب قبل الاستخدام لتتأكد إذا كانت ستناسبك أم لا. ومن الأدوية الكيماوية هناك الكثير من المراهم الموضعية; التي تسبب بعض التخدر للقضيب مما يؤخر زمن القذف، وهي فعالة جداً وليس لها آثار جانبية. وتأتي على شكل مراهم وبخاخ.
إقرأ أيضا:نصائح وحيل بسيطة للزوجة لإثارة الرجل أثناء العلاقة الحميميةأما إذا كنت لا تحبذ استخدام الأدوية فهناك طريقة ولكنها تحتاج منك لصبر، وهي كالآتي:
أولا: يجب أن تبدأ ممارسة الجنس في ظروف هادئة بدون إثارة مسبقة.
إقرأ أيضا:بلوغ النشوة عند المرأةثانيا: تبدأ في ممارسة الجنس بطريقة عادية حتى تصل الى المرحلة التي تكون فيها على وشك القذف، عندها تخرج القضيب وتجعل شريكتك تمسك به بشدة حتى تمنع القذف. وبعد أن تتمالك أعصابك تعود مرة أخرى للجماع وتكرر نفس الخطوات حتى خمس مرات ثم بعد ذلك تنهي العملية الجنسية.
تتبع هذه الطريقة لمدة أسبوعان بعد الأسبوعان تزيد العدد إلى عشر المرات ثم إلى 15 مرة وهكذا حتى تشعر بالتحسن.