الصحة والجنس

الشوق الدائم للجماع أو الشبق الجنسي (الجزء الأول)

هناك أنماط مختلفة من الناس لناحية تعاملهم مع العملية الجنسية. فهناك الكثيرون ممن يمارسون الجماع بشكل عشوائي وكأنه أمر ويجب إتمامه بغض النظر عن حالة الرضا عند الشريك الآخر، في حين أن البعض نراه يقبل على ممارسة الجنس بود وحب وينتظر هذه اللحظة الحميمية. وهناك نمط آخر وهو الذي يظل في حاجة دائمة للجنس، وبرغم حصوله عليه يومياً فإنه يظل في شوق في كل مرة تحدث فيها الجماع، وهذه الحالة تسمى الشبق وهو شدة طلب الانسان الدائم للجنس.

ورغم أنها تبدو للوهلة الأولى أنها جميلة ومحبذة، إلا أن هذه الحالة قد تعكر الجو الرومانسي أن كانت من طرف واحد ولا يستطيع الطرف الآخر مجاراتها، فنجد امتناع طرف عن اللقاء اليومي بحجة أنها تسلب الكثير من الشهوة وانه غير قادر على منح الطرف الآخر مبتغاه.

فماذا سيكون التصرف حينها؟

سيصيب الطرف المصاب بالشبق إحباط من عدم تلبية رغبته وإشباع شهوته من الطرف الآخر، مما يدفعه الى اللجوء الى وسائل أخرى تريحه من تخفيف شهوته، ويمكن أن يبحث دائماً عن البديل بحجة إرضاء شهوته.

ولعلاج هذه الحالة:

ان كان أحد الشريكين لا يحب ولا يهوى ممارسة الجنس بشكل يومي، في حين أن الشريك الآخر يفضله، فيمكن أن يلجأ الأول إلى امتاع الطرف المحتاج جنسياً حتى لو لم تتم صورة الممارسة كاملة، فيقوم ببعض المداعبات والقبل التي تجعل الطرف الآخر سعيداً بما يقدمه له الثاني في سبيل ارضائه. كما ينبغي على الذي يعاني من الشبق الجنسي أن يبادر الى العلاج لدى مختص، فبعض الادوية والمراهم قد تفيد في حالته، إضافة إلى أنه يجب أن يتجنب ما يثيره ويثير غريزته.

إقرأ أيضا:أشياء تحبط زوجك بعد العلاقة الحميمة تجنبيها!
السابق
بعض الأدوات والأفكار لتأخير القذف عند الرجال
التالي
مشروبات تجدد الطاقة الجنسية لدى الرجال والنساء