الصحة والجنس

تأثير التوتر النفسي على العلاقة الحميمة

يؤثّر التوتّر والضغط النفسي على العلاقة العاطفيّة والحميمة بين الزوجين؛ فالإنشغال بالهموم اليوميّة والتّفكير المفرط بالمشاكل المهنيّة والإجتماعيّة والعائليّة والماليّة بالإضافة إلى التّعب الجسدي نتيجة نمط الحياة السّريع، كلّها عوامل تنعكس سلباً على الحالة المزاجيّة وبالتالي على العلاقة الحميمة.نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي مدى تأثير التوتّر على العلاقة الحميمة بين الزوجين.

تراجع الرغبة الجنسيّة

تؤثّر الحالة النفسيّة السيّئة التي تنتج عن التوتر والضغط النفسي على الحالة المزاجيّة عموماً، ما ينعكس سلباً على الرّغبة الجنسيّة إن من خلال ضعف الإنتصاب عند الزوج أو من خلال عدم الرّغبة في ممارسة العلاقة الحميمة بالنّسبة إلى الزوجة.

وهذا يعود إلى أنّ الجسم يفرز الكورتيزول أثناء التوتّر الأمر الذي يكبح الرّغبة في ممارسة العلاقة الحميمة.

 

الأداء الجنسي السيّء

إنّ التّعب الجسدي والإرهاق النّفسي نتيجة الشّعور بالتوتّر، يترك الجسم في حالةٍ من الإنغلاق على الذات؛ الأمر الذي يؤثّر مباشرةً على الثقة بالنّفس وبالتالي يؤدّي إلى علاقةٍ حميمةٍ غير مُرضية نتيجة الأداء الجنسي الذي اعتاد الزوجان أن يكون أفضل في العادة.

 

تراجع القدرة الجنسيّة

إنّ التوتّر يُسبّب شعوراً بالنّقص وعدم ثقةٍ بالذات ما يجعل المرء سيّء المزاج، والإستسلام لهذا الواقع من دون تفهّم الشريك ومحاولة المُساعدة، قد يزيد الأمر سوءاً فيتسبّب ذلك في تراجع القدرة على القيام بعمليّةٍ جنسيّةٍ ناجحة.

إقرأ أيضا:الشوق الدائم للجماع أو الشبق الجنسي (الجزء الأول)

عدم بلوغ النّشوة

يؤثّر التوتّر على الدورة الدمويّة في الجسم وبدل أن يُعزّزها فإنّه يقف حائلاً دون تدفّق الدم إلى الأعضاء التناسليّة؛ ما يؤثّر سلباً على الرّغبة الجنسيّة والقدرة على ممارسة العلاقة بشكلٍ مُرضٍ بالإضافة إلى منع الزوجين من بلوغ النشوة.

 

تراجع عدد مرات الممارسات الحميمة

في حال عدم علاج التوتّر المستمرّ، فإنّ الزوجين قد يمرّان بفترةٍ عصيبةٍ تتّسم بتراجع عدد مرات الممارسات الحميمة وصولاً إلى الإمتناع عن ممارسة العلاقة الزوجيّة إذا لم يتداركا المشكلة في الوقت المُناسب.

إقرأ أيضا:4 أنواع من المشروبات الطبيعة الساخنة لتحسين القدرة الجنسية

 

ينعكس التوتّر سلباً على مختلف جوانب الحياة وخصوصاً الجنسيّة والعاطفيّة منها لأنّه يترك الزوجين في حالةٍ نفسيّةٍ ومزاجيّةٍ سيّئة. وعلى العكس من ذلك فإنّ الحالة النفسيّة الجيّدة التي تنمّ عن السيطرة على الإنفعالات وخصوصاً التوتر والمشاعر السلبيّة يُمكن أن تزيد من نشاط وطاقة الجسم وبالتالي تُحسّن القدرة الجنسيّة وتزيد الرّغبة في ممارسة العلاقة الحميمة.

 

السابق
أهمية الصحة النفسية في العلاقة الجنسية بين الزوجين
التالي
 ما تحتاجين معرفته قبل الزواج!