مشاكل جنسية

أسرار إمتاع الزوجة في العلاقة الحميمة وطرق إثارة الزوجة

يمكن اعتبار العلاقة الجنسيّة والجماع من أهم عوامل نجاح واستقرار الحياة الزّوجيّة والأسريّة، لما تعود به من النّفع والفائدة والسّعادة بتحقيق الرّغبات والاحتياجات الجنسيّة للزّوجين، كما أنها حجر أساس لديمومة العاطفة والمشاعر بين الزّوجين وحافز لزيادة الشّغف والحب. وكل ذلك ينعكس على الحياة اليوميّة وتفاصيلها بين الزّوجين. في هذه المقالة عن أسرار إمتاع الزّوجة في الجماع سنتحدث عن سمات وصفات وخصائص الحياة الجنسيّة بين الزّوجين، ونتحدث أيضاً عن نقاط الإثارة الجنسيّة لدى المرأة أو الزّوجة ومنها ننطلق للحديث عن أسرار ومفاتيح لإمتاع الزّوجة في الجماع وأثناء العلاقة الجنسيّة بين الزّوجين، وسنقدم في نهاية المقالة مجموعة نصائح لضمان صحة وسلامة وديمومة الحياة الجنسيّة بين الزّوجين وضمان تحقيق إمتاع الزّوجة في الجماع.

نقاط الإثارة الجنسيّة لدى الزّوجة

من المعروف أن الإثارة الجنسيّة والتّهييج الجنسي هما مراحل تسبق عمليّة الجماع كما أنها تستمر أثناء عمليّة الاتصال الجنسي أو الجماع لزيادة الرّغبة الجنسيّة وإضفاء مزيد من المتعة في الجماع لحين الوصول لمرحلة النّشوة الجنسيّة لدى الرّجل والمرأة. ومن المعروف أن الوصول للنّشوة الجنسيّة لدى الرّجل يحتاج في المعدل ل 5-7 دقائق بينما تمتد المدة الزّمنيّة عند المرأة لتصل لمعدل 15 دقيقة وتزيد في حالات كثيرة. وعند الحديث عن الإثارة يجب الاتفاق على نقطة مهمة مفادها أن نقاط الإثارة الجنسيّة تختلف من امرأة لأخرى كما أنها تختلف من رجل لآخر ولكن في مقالتنا اليوم سنتحدث فقط عن المرأة.

إقرأ أيضا:طرق التحكم في الخلافات الزوجية لإنقاذ الزواج

ويمكن اعتبار نقاط الإثارة هي مفتاح لتحقيق المتعة الجنسيّة الأكبر للمرأة، وهنا يتطلب اكتشاف نقاط إثارة الزّوجة جهداً من الزّوج في التّعرف إليها والحديث مع الزّوجة وسؤالها عنها، ومن أكثر نقاط الإثارة شهرةً لدى الكثير من النّساء مع التّركيز على أن الاختلاف في هذا الموضوع هو الأكثر شيوعاً: [2]

  • منطقة ال G spot: وسميت بهذا الاسم نسبة لطبيب النّسائيّة الألماني إرنست جرافينبرج الذي وضح وجود بقعة في المهبل عند مداعبتها وإثارتها تزيد إثارة المرأة الجنسيّة وهزات الجماع (رعشات الجماع) وفي بعض الأحيان تصل بها لمرحلة القذف.
  • منطقة البظر والمهبل بشكل عام.
  • الفخذين.
  • حلمات الثدي.
  • الرّقبة.
  • شحمة الأذن.
  • الشّفاه.
  • الأقدام.

ويتوجب على الزّوج اكتشاف المناطق التي تثير الزّوجة حيث معرفتتها تساعد في التّحكم بإمتاع الزّوجة أثناء الجماع وإيصالها للنّشوة الجنسيّة والشّبع الجنسي خلال إقامة العلاقة الجنسيّة. وسؤال الزّوجة عن تلك المناطق التي تثيرها جنسياً بشكل أكبر يفيد في معرفتها والوصول إليها وإنجاح العلاقة الحميمة الزّوجيّة بشكل أكبر. كما أن التّلامس والهمس واستخدام بعض العناصر الخارجيّة والأدوات التي تزيد من الإثارة الجنسيّة قد يفي بالغرض ويكون مكملاً لباقي العناصر والنّقاط المهمة في إمتاع الزّوجة في الجماع والعلاقة الجنسيّة والوصول بالزّوجة والزّوجة معاً لمرحلة النّشوة الجنسيّة والمتعة المتبادلة أثناء العلاقة الجنسيّة.

إقرأ أيضا:طرق التحكم في الخلافات الزوجية لإنقاذ الزواج

أسرار إمتاع الزّوجة في الجماع

يخطئ بعض الرّجال والأزواج عند إقامتهم للعلاقة الجنسيّة مع زوجاتهم باعتقادهم أن الغاية من الاتصال الجنسي هو النّجاح في الجماع فقط! وأن نجاح الجماع هو كل ما تريده الزّوجة لحصولها على المتعة الجنسيّة وإشباع الاحتياج الجنسي والرّغبة لديها! في الحقيقة إن الجماع مهم وممتع لكن يوجد بعض الأمور المهمة والتي يمكن اعتبارها بنفس أهميّة الجماع والايلاج للزّوجة وهي:

  • مقدمات الجماع والعلاقة الجنسيّة: وتتمثل بالتّقبيل والحركات المثيرة التي يقوم بها الزّوج في محاولة إثارة زوجته جنسياً وإمتاعها قبل الجماع وأثناءه.
  • المداعبة الجنسيّة: وتختلف عن الايلاج، فالمداعبة الجنسيّة هي استثارة الأعضاء الجنسيّة والنّقاط الحساسة والمثيرة لدى الزّوجة قبل الجماع وأثناءه وحتى بعد انتهاء الجماع.
  • التّواصل اللغوي: فتهتم الزّوجة بتواصل زوجها معها كلامياً وحديثهما قبل إقامة العلاقة الجنسيّة وأثناءها وحتى بعد الانتهاء من الجماع والعلاقة الجنسيّة، وذلك يشعرها بالعاطفة والاهتمام ويضحد فكرة الجنس فقط دون أي مشاعر إنسانيّة وعاطفيّة متبادلة.
  • تعبير الزّوج عن العاطفة والحب والشّغف بالطّرق الأقرب للزّوجة والتي تحبذها وترتاح لها.
  • فهم طبيعة الزّوجة والتّصرفات والأمور التي تزيد من شهوتها الجنسيّة.
  • معالجة أسباب نفور الزّوج من العلاقة الجنسيّة والجماع.
  • وعند الحديث عن أسرار إمتاع الزّوجة في الجماع نقدم لكم الأسرار التّالية: [3]
    1. المداعبة الجنسيّة لدى بعض النّساء أهم من الجماع بحد ذاته وممتع ومثير لهن أكثر.
    2. الاطراء والبوح بكلمات فيها مديح لجسد الزّوجة يشعرها بثقة أكبر في نفسها ويثيرها أكثر.
    3. معرفة واكتشاف النّقاط المثيرة في جسد الزّوجة مهم جداً.
    4. طول مدة العلاقة الجنسيّة والاتصال الجنسي أهم من طول مدة الجماع.
    5. إشعار المرأة بالاهتمام يزيد من شغفها الجنسي ومتعتها الجنسيّة أثناء الجماع وإقامة العلاقة الجنسيّة.
    6. وصول المرأة للنّشوة الجنسيّة يستغرق وقتاً أطول من الوقت الذي يحتاجه الرّجل للوصول للنّشوة الجنسيّة ويجب الانتباه لأهميّة البقاء في العلاقة الجنسيّة لحين إيصال الزّوجة لتلك المرحلة من النّشوة الجنسيّة.
    7. تتمنع بعض الزّوجات عن إقامة العلاقة الجنسيّة والجماع مع الزّوج لعدة أسباب وقد تكون مجرد رغبة منها بإثارة الزّوج وهنا يجب التّعامل مع الموضوع بذكاء.
    8. تفاوت الرّغبة الجنسيّة لدى المرأة بين يوم وآخر له عدة أسباب وعوامل ويجب أخذها بعين الاعتبار، وتقلب الرّغبة الجنسيّة لدى المرأة أمر طبيعي.
    9. قد تتطلب بعض الزّوجات أو النّساء تصرفات خاصّة وقد تبدو مريبة وغريبة لكن يمكن التّفاهم والاتفاق عليها بالتّراضي مع الزّوج.

إقرأ أيضا:زوجي سادي ماذا أفعل؟

نصائح لتحقيق المتعة الجنسيّة للزّوجة أثناء الجماع

في معرض الحديث عن المتعة الجنسيّة وإمتاع الزّوجة لزوجته في الجماع وأثناء العلاقة الجنسيّة نود تقديم مجموعة نصائح وإرشادات يمكن من خلال اتباعها نحقيق إمتاع الزّوجة في الجماع ونجاح العلاقة الجنسيّة الزّوجيّة:

  • المداعبة والتّواصل النّاجح هما سران مهمان لنجاح إمتاع الزّوجة في الجماع وتحقيق أفضل مستوى من الإثارة والمتعة والنّشوة الجنسيّة المشتركة.
  • عدم نجاح إقامة علاقة جنسيّة في مرة ما لا تعني الفشل في تحقيق إمتاع الزّوجة وإتمام الجماع والعلاقة الجنسيّة.
  • العامل النّفسي والرّاحة النّفسيّة مهمان في المتعة الجنسيّة ونجاح العلاقة الجنسيّة والجماع.
  • تهيئة المكان بعناصر مثيرة وهادئة مثل إضاءة مميزة، رائحة زكيّة في الجو ونظافة المكان مهمة جداً.
  • النّظافة الشّخصيّة والاعتناء بنظافة المناطق الحساسة والأعضاء الجنسيّة عوامل مهمة ويجب الانتباه لها.
  • التّغذية الجيدة ضروريّة لنجاح الاتصال الجنسي وإنجاح العلاقة الجنسيّة والوصول للنّشوة الجنسيّة.
  • ممارسة الرّياضة مهمة ولها أثر واضح في نجاح الاتصال الجنسي وإيصال الزّوجة للمتعة والنّشوة الجنسيّة.
  • العمل بشكل مستمر على اكتشاف نقاط إثارة جديدة لدى الزّوجة.
  • في حال واجهت الزّوجين مشاكل تمنع إمتاع الزّوجة في الجماع فينصح بمراجعة الطّبيب المختص إذا كان الموضوع عضوياً، ويمكن مراجعة الطّبيب النّفسي أو الأخصائي النّفسي إذا تعلّقت المشكلة بالجانب النّفسي.
  • تجنّب الاغتصاب الزّوجي وإجبار الزّوجة على الجماع والعلاقة الجنسيّة بالإكراه إذا كانت لا تشعر برغبة في وقتها أو أنها تعاني من مرض أو أي سبب مؤقت آخر.

ولزيادة الرّغبة الجنسيّة يمكن اتباع النّصائح التّالية: 

  • تناول الأطعمة والمشروبات المفيدة للصحة الجنسيّة.
  • تناول الشّوكولاتا لما لها من أثر على زيادة النّشاط الجنسي والرّغبة بالاستمتاع بالعلاقة الجنسيّة.
  • تعزيز الثقة بالنّفس فأثرها بالغ الأهميّة على الرّغبة الجنسيّة.
  • تخصيص وقت للتّأمل وتخفيف التّوتر والضّغط النّاجم عن مسؤوليات الحياة.
  • تخصيصص وقت كافي للنّوم الصّحي والمفيد والذي لا تقل عدّد ساعاته عن 6 ساعات.
  • التّواصل مع الشّريك.
السابق
ممارسة الجنس في الليل
التالي
التغلب على الخوف في العلاقة الحميمة