العلاقة الزوجية

11 عادة سيئة تدمر أقوى العلاقات الزوجية

كثيراً ما سمعنا ورأينا زوجين عظيمين صادقين يهيمان بحب بعضهما، لكن بعد ذلك، وعند نقطة معينة أثناء العلاقة، يصدمان أسرهم وأصدقاءهم ويعلنان نهاية زواجهما، رغم أن كل شيء بدا وردياً في الظاهر.

إلا أنه رغم سعادتهما الكبيرة عندما بدأت علاقتهما، يرجح أنهما كانا يخفيان تعاسة ومشاكل في علاقتهما، وبعد أن أخفيا ذلك خلف المظاهر لفترة طويلة، شعرا أن الانفصال هو الخيار الوحيد المتاح أمامهم.

وهذا الأمر ليس مستغرباً على الإطلاق، فكثير من الأزواج يكافحون للحفاظ على “علاقة سعيدة”، ومع ذلك ينهار زواجهم.

وفيما يلي نقدم 11 عادة من الممكن أن تؤدي إلى تدهور الحب والرابطة الزوجية:

عدم التوافق: غالباً ما يفتقر الأزواج إلى وجود توافق على الأمور المشتركة، ويشعرون أن أهدافهم ومشاعرهم الشخصية هي الأكثر أهمية للتركيز عليها.

عدم تلبية احتياجات الآخر: لكل شخص احتياجاته المختلفة التي يأمل أن يلبيها الشريك، لكن غالباً ما يسكت الأزواج عن التحدث عن تلك الاحتياجات أو يفترضون أن احتياجات الشريك هي نفس احتياجاتهم.

إقرأ أيضا:كيف تؤثر مضادات الاكتئاب على العلاقة الجنسية؟

انقطاع التواصل: ويحدث هذا عندما يبدأ الأزواج بقول أشياء مثل “أنا أحبك، ولكنني لم أعد (مغرماً) بك”.

السماح بفتور العلاقة الحميمة: تنضب مشاعر المودة والتواصل والحنان التي كان الزوجان يشعران بها بسبب عدم الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة، فيصبحا مجرد شركاء في السكن.

تجاهل الآخر: يتمثل ذلك بعدم الشعور بعمق المشاركة وتجاهل تحقيق ما اتفقا عليه في بداية حياتهما الزوجية، وعدم اهتمام كل شريك بالآخر.

الشعور بالاستياء من الشريك: إن الاستياء غير المعلن يفسد العلاقة السليمة ويسممها بشدة، إذ يمكن أن يتبادر إلى ذهن أحد الشريكين (أو حتى كلاهما) بأن الآخر ارتكب بحقه خطاً لا يمكن تجاوزه.

عدم التحدث وجهاً لوجه: يدرك الشريكان أن الأمور تسير بشكل سيء، لكن يريا أنه من الأسهل عدم القيام بأي شيء حيال ذلك. وهذا يؤدي إلى تراكم المشاكل وتحامل كل طرف على الآخر وبالتالي تدمير الحياة الزوجية.

كثرة انتقاد الطرف الآخر: عندما تتصيدون أخطاء بعضكم البعض في السر والعلن، سرعان ما تقتصر رؤيتكم على أخطاء الشريك فحسب. وبعد فترة، تصبح الشكوى والانتقاد عادة مريحة، تتراكم بعدها المشاعر السلبية.

إقرأ أيضا:أفضل 5 أوضاع حميمية تصل للذروة عند النساء

تحويل الانتباه والعاطفة إلى مكان آخر: سواءً أكان ذلك عن طريق البحث عن شريك آخر أو صب كل اهتمامكم على الأطفال، فإن أحدكما أو كليكما انسحب من العلاقة ونشد الاهتمام والعاطفة في مكان آخر. بعد ذلك، يغدو التخلي الكامل سهلاً.

السماح للتوتر بالسيطرة على حياتكم: كثير من الأزواج يسمحون للتوتر أن يتخلل إلى علاقتهم، وحالما يسود التوتر ويتصدع التآزر المشترك، يمكن الشعور بمدى صعوبة، إن لم يكن استحالة، استعادة ما فات.

إقرأ أيضا:زوجي سادي ماذا أفعل؟

الشجار لتحقيق الفوز: عندما تركز على “أنك محق/ محقة” أكثر من التركيز على التواصل بصدق، عادةً ما تجعل محاولات “مناقشة ذلك” الأمور أسوأ.

وكلما بقيت القضايا المذكورة أعلاه عالقة لمدة أطول في أي علاقة زوجية، كلما تشابكت هذه العادات أكثر، وزادت حدتها، وقَلَّصَت تدفق الحب والتواصل باطراد في حياتك. وكل يوم، يتضاءل الحب ويستفحل التوتر حتى يصل الأزواج السعداء سابقاً إلى لحظة الانفصال.

السابق
هل يمكن الاصابة بال- HIV بواسطة ممارسة الجنس عن طريق الفم؟
التالي
مفاتيح نجاح الحياة الزوجية